المؤسسون

من مواليد الاربيعينيات حيث ولد في عام 1940 شاهد في صباه ثورة يوليو وشاهد وسمع القائد والمعلم جمال عبد الناصر، وعاش شبابه إبان الفترة الناصرية ، فأمن بمبادئها الثلاثة ، الحرية – الاشتراكية - الوحدة ، وذلك وفق الرؤية والممارسة التى تميز بها عبد الناصر

وكانت بداية الستينيات هى فترة التنامي العظيم للتيار الناصرى فلم يكتفي الحاج علام عبد العظيم آنذاك بالإيمان بالاشتراكية الناصرية بل تفاعل معها ومع حركة التغيير الثورى التى قادها عبد الناصر واشترك في العمل العام وتمرس فيه فأصبح مسئول التنظيم الطليعي للحزب الاشتراكي في الجيزة وعضو مجلس الأمة

ومن الجدير بالذكر أن الحاج علام عبد العظيم هو أصغر عضو مجلس نواب في تاريخ مصر حيث أصبح عضو مجلس أمه أبان الحكم الناصرى في الثامن والعشرون من عمرة، ومديرا لمكتب السادات حينما كان نائباً لرئيس الجمهورية، وكان مرشحاً لوزارة القوى العاملة في فترة حكم عبد الناصر

ومن أهم انجازاته في العمل العام أنه ساهم في وضع قانون تأمينات العمال وحضر تأسيس القطاع العام وبذلك ساهم العمل العام والتمرس فيه في بناء الشخصية القيادية الناجحة للحاج علام عبد العظيم

بالتزامن مع العمل العام كان الحاج علام عبد العظيم الشاب آنذاك يعمل في شركة الشرق للغزل والنسيج وهى إحدى شركات القطاع العام الذى أنشأة عبد الناصر حيث كانت الصناعة بشكل عام وصناعة النسيج بشكل خاص من أهم انجازات القيادة السياسية الناصرية

كان للنسيج المصرى آنذاك سمعه عالمية وكان مصنع الشرق يصدر النسيج المصرى الى انجلترا وفرنسا والعديد من الدول وكان يحتوى على كوادر فنيه عالية في صناعة النسيج. ومن خلال مصنع الشرق تعرف الحاج علام عبد العظيم على مقومات هذه الصناعة وأهميتها إقليمياً ودولياً حيث كانت تمثل أغلب العمالة المصرية وأغلب الناتج القومى وكانت الدولة تعمل على حمايتها وتنميتها

ومن هنا تكونت لدى الحاج علام القناعة الكاملة للاهتمام والاستمرار في صناعة النسيج وإنشاء كيان إقتصادى خاص ، وساعده في ذلك الشخصية القيادية الناجحة التي تمتع بها الحاج علام والتي اكتملت ونضجت من خلال التمرس في العمل العام وتحت قيادة الفكر الناصرى . وأسس مصنع علام تكس للنسيج عام 1972 وعمل على تطويره وتحديثه بشكل دائم حتى توفاه الله عام 2006